"القائد الآخر" تؤطر متفوقي درعة بالرباط لاجتياز مباريات المعاهد

نظمت مؤسسة القائد الآخر المغربية للتميز قافلة تربوية لمراقبة وتأطير التلميذات والتلاميذ بجهة درعة تافيلالت الحاصلين على شهادة البكالوريا برسم الموسم الدراسي الحالي لاجتياز مباريات المدارس والمعاهد العليا ؛ والتي تمتد من يوم الاثنين 03 يوليوز حتى غاية 10 غشت المقبل، وذلك تحت شعار"تعبئة شاملة من أجل كسب رهان التميز".
وحطت قافلة متميزي جهة درعة تافيلالت والتي تشرف عليها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت، (حطت) بالرباط بهدف إعداد هذه الفئة معرفيا ونفسيا لاجتياز جل مباريات المعاهد و المدارس والجامعات العليا.
وتتكون القافلة التربوية من أزيد من 320 مستفيد ومستفيدة ينتمون لأقاليم ميدلت، والراشيدية، وتنغير، وورزازات، و زاگورة، وسيخضع المستفيدون من دورات تكوينية تهم كيفية الاستعداد لامتحانات ولوج المدارس والمعاهد العليا في مختلف التخصصات التي تحتضنها المؤسسات التعليمية بجهة درعة تافيلالت.
وستستفيد المجموعة، أيضا، من دروس للدعم والتقوية في شتى المواد العلمية، وورشات متعددة في مجال الرسم وعلم النفس في منطقة الإيواء بثانوية عمر الخيام بالرباط التي خصصت للإناث و ثانوية الليمون بالنسبة للذكور.
وبحسب عبد القادر أبرجي، الكاتب العام لمؤسسة "القائد الآخر" فعدد المستفيدين خلال هذه السنة فاق كل التوقعات نظرا لارتفاع نسبة النجاح بمختلف المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وخاصة في المواد العلمية، كما تأهب لمرافقة المتميزين فريق من الأساتذة المتطوعين قصد مباشرة حصص الدعم، والمستفيدين من برنامج القائد الآخر في الدورات السابقة علاوة على أسطول نقل مهم ساهمت بدوره مختلف المديريات و جمعيات النقل المدرسي.
وفي السياق ذاته أكد أبرجي أن المؤسسة قامت بمرافقة ستدوم أزيد من شهر و بدون أي دعم من طرف الجهات الوصية باستثناء مبادرات الأشخاص الذاتيين ومساهمات المستفيدين من المرافقة.
من جهتها شكرت الحاصلة على أول معدل على صعيد الجهة شيماء مورو من ورزازات؛ المؤسسة بكل أعضائه التربوية على المجهودات التي تقوم بها في إطار مرافقة المتفوقين، والدور الكبير ومد يد المساعدة وتحفيز النجباء وتسهيل جسر التواصل والعبور نحو المدارس العليا بطريقة سلسة، رغم النظام الصارم المعتمد لدى مؤسسة FALME التي توفر حصص للدعم من قبل أساتذة أكفاء وتنظيم اجتماعات ولقاءات مع شخصيات بارزة على صعيد المملكة للاستفادة من تجاربهم الشخصية.