أفاد مكتب الصرف بأن الفاتورة الطاقية سجلت تراجعا بنسبة 42,6 في المائة في متم شهر يوليوز 2016، إذ بلغت 29,42 مليار درهم، مقابل 41,95 مليار درهم سنة قبل ذلك. وأوضح المكتب، في نشرته المتعلقة بالمؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية برسم يوليوز 2016، أن حصة الفاتورة الطاقية من أصل مجمل الواردات تراجعت ب 6,3 نقاط، أي ما يعادل 12,5 في المائة برسم الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، عوض 18,8 متم شهر يوليوز 2015. وعزا المكتب هذا التراجع إلى انخفاض مقتنيات الزيت الخام للنفط (ناقص 100 في المائة)، وبدرجة أقل، تراجع واردات غاز النفط ومحروقات أخرى بناقص 32,9 في المائة، مسجلا في ذات السياق تراجع زيت الغازوال وزيت الفيول بناقص 7,1 في المائة. وأشار المكتب إلى أنه على الرغم من تراجع المنتجات الطاقية، فقد ارتفعت الواردات بنسبة 4,9 في المائة (234,58 مليار درهم مقابل 223,67 مليار درهم متم يوليوز 2015)، موضحا أن هذا الارتفاع يعزى أساسا إلى ارتفاع مقتنيات مواد التجهيز (زائد 21,8 في المائة) والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 15,3 في المائة) والمواد الغذائية (زائد 15,5 في المائة) والمواد نصف المصنعة (زائد 7,2 في المائة). كما عرفت المبادلات الخارجية للمغرب، خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، تفاقم عجز الميزان التجاري بأزيد من 9 مليار درهم، لتصل نسبة العجز إلى نحو 16,7 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.