قال المحلل السياسي عبد الرحيم منار السليمي، إن الملك محمد السادس سيُقدم خلال الأيام المقبلة على حملة تطهير بعد توصله بنتائج التحقيق الذي أمر بإجرائه مع الذين تسببوا في عرقلة أشغال انطلاق أشغال مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" الذي أعطى انطلاقته خلال سنة 2015. وأكد في حوار مع قناة فرانس 24 الأسبوع الماضي "إننا مقبلون على حملة تطهير، لأن كثيرا من المسؤولين لم يقوموا بدورهم"، معتبرا أن إقليمالحسيمة، بصفة خاصة، تعرض للعقاب من طرف حزب كان في الحكومة ضد حزب آخر، وذلك في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية "الحاكم" وحزب الأصالة والمعاصرة "المعارض" والذي يقوم بتسيير أغلب جماعات إقليمالحسيمة. وأشار أن هناك ثنائية حزبية بالريف الكثير حذر منها، وهو ما تسبب في معاقبة إقليمالحسيمة نتيجة لهذا الصراع بين البيجيدي والبام، مبرزا أن التحقيق الذي أمر به الملك سيكشف عن المسؤولين وراء ذلك.