يشتكي مواطنون بمدينة تطوان، من رفع بعض سيارات الأجرة من الحجم الكبير، لتسعيرة التنقل في فصل الصيف، في الخطوط الرابطة بين تطوانومرتيل، تطوان والمضيق، تطوانوالفنيدق. واتهم المشتكون سائقي بعض سيارات الأجرة الكبيرة، ب"استغلال فصل الصيف حيث يكثر مستعملو الطاكسيات، لرفع تسعيرة التنقل دون أي مبرر قانوني"، حيث أشاروا إلى أن بعض السائقين يرفعون التسعيرة إلى 7 دراهم عوض 5 في النهار، و10 دراهم في الليل، وذلك بين مرتيلوتطوان. أحد نقابيي سيارات الأجرة الكبيرة بتطوان، قال لجريدة "العمق"، إنه يتوجب على كل مواطن تعرض لعملية رفع التسعيرة في الطاكسي، عدم أدائها والإبلاغ عنها لدى المصالح الأمنية بتسجيل رقم السيارة، مشددا على أنه في حالة أدائه للتسعيرة فلن يجد السند القانوني للإبلاغ، وفق تعبيره. من 5 دراهم إلى 7 أحمد أشكور، المحامي بهيئة المحامين بتطوان، أوضح بالقول: "ركبت مع مجموعة من المواطنين في طاكسي تطوان في اتجاه مرتيل، وطلب سائق الطاكسي من الجميع أداء 7 دراهم عوض التعريفة الرسمية 5 دراهم، لكن رد المواطنين كان متباينا حيث أجابه أحد الركاب أن التعريفة الرسمية 5 دراهم، وأجابه الآخر أنه لا يملك 7 دراهم، وأخرى قالت إن معها فقط 6 دراهم، بينما علل السائق على هذا السلوك المرفوض كونه يعود من مرتيل خاوي الوفاض" . وأضاف المتحدث: "كنت آخر من تكلم حيث قلت له إني أملك 7 دراهم لكني سأعطيك التعريفة الرسمية 5 دراهم فقط، قبل أن يقوم السائق برميها من النافذة محتقرا إياي ومحتقرا تلك ال5 دراهم التي طالما وجدنا سيارات الأجرة واقفة تنتظر شخصا أو شخصين حتى يمتلئ الطاكسي". وتابع بالقول: "طاكسي تطوان أصبح يمارس السرقة بالعلالي من جيوب المواطنين، هذه المرة رغم توفري على رقم المأذونية لم أنشرها، لكن أتمنى من السادة السائقين والإخوة النقابيين لقطاع الطاكسيات، التدخل حتى لا يتكرر الأمر مع نفس السائق أو أي سائق آخر، لأني إذا تعرضت لنفس السلوك الحقير سأنشر رقم المأذونية ورقم لوحة السيارة، وأتمنى أن لا نصل إلى تحرير محاضر لدى الضابطة القضائية، وقد أعذر من أنذر". شكاية للعامل وفي الصدد ذاته، وجه الناشط الجمعوي بمدينة الفنيدق، بلال اليزيد، شكاية إلى عامل إقليمتطوان الجديد، بسبب ما اعتبره "ظلما" تعرض له من طرف سائق سيارة الأجرة من الحجم الكبير بتطوان. وأوضح المشتكي في مراسلته التي توصلت جريدة "العمق" بنسخة منها، أن سائق طاكسي كبير "قام بسبي وشتمي وإهانتي ودفعي ورمي أمتعتي بمحطة سيارة الأجرة في اتجاه الفنيدق الواقعة بالشلال، وذلك بعدما رفضت أداء ذعيرة غير قانونية قدرها 50 درهم عن حمولة أمتعتي التي هي عبارة عن كتب ليست موجهة للبيع، وذلك يوم أمس الخميس". وأضاف بالقول: "الاعتداء تم بمساعدة شخصين أحدهما قدم نفسه على أنه مسير المحطة والثاني كرئيس المحطة"، ملتمسا من العامل "اتخاذ المتعين من أجل معاقبة السائق المشار إليه وضمان عدم تكراره للأفعال المشار إليها".