استنكر مواطنون بمدينة تطوان التسعيرة الخيالية التي تم تفعيلها من قِبل بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة للخط الطرقي تطوان/ مرتيل، و تعتبر هذه الخطوة مسبوقة عند كل فصل صيف حين تعج المدينة بالسياح القادمون من داخل و خارج المغرب حيث يستغل أرباب و سائقي الطاكسيات هذه الفرصة ليرفعوا من التسعيرة ب "لامبالاة عارمة" من المسؤولين عن القطاع. و عاينت "نون بريس" عن كثب حالات الغضب و الاهتياج التي أبداها مواطنون حين علمهم بالتكلفة "الصاروخية" التي أعلن عنها سائقي طاكسيات خط تطوان/ مرتيل و تحويلها من سبعة دراهم و نصف "قانونية" إلى عشرة دراهم "انتهازية". و هي خطوة لم يستسغها المواطنين و ساكنة المدينة خاصة ليدخل البعض منهم إبان هذا القرار في مشاداة كلامية مع السائقين و الذين يكتفون بالرد "بغيتي ب 10 دراهم مرحبا مبغيتيش بقا هنا". في حين ذهبت بعض التصريحات خاصة من أهالي ساكنة مدينة تطوان إلى الإلقاء باللوم الكبير على السلطات المتمثلة في "ولاية تطوان" التي تتغاضى عن القيام بدورها الرقابي في تفعيل إجراءات قانونية صارمة في حق كل من تسول له نفسه الرفع من تسعيرة التنقل من تلقاء نفسه و دون أي سابق إنذار ليضحكوا بذلك على ذقون المستهلكين ضاربين عرض الحائط المقتضيات المعمول بها قانونياً في القطاع.