في وطني… تحكمنا أحزاب… لا وطنية… تزور التاريخ… تستجيب للتوجيه… تنفي عن سكان الريف… وطنيتهم… تتهم… زعامات الحراك… بتلقي التمويل من جهات… تعادي الوطن… بالسعي… إلى الانفصال… لرفع الحماية… عن سكان الريف… لتمكين الحكم… والحكومة… من الانتقام… من سكان الريف… الأحرجو… أحزاب حكومتنا… ورئيسهم… في حكومتنا الوديعة… والحكم… بالإصرار على مطالبهم… على رفع التهميش… على تمتيع… سكان الريف… بكل الحقوق… ****** وأحزاب… تحالف حكومتنا… آمنت… بأن عمالتها… للحكم… للاستبداد… للاستعباد… تمارس… كل أشكال الفساد… ****** والقائمون فينا… دجنوا… تحالف حكومتنا… أخضعوها… لإرادة الحكم… حتى تنفصل… عن إرادة الشعب… ****** والأحزاب… التخون جماهير الريف… جماهير الحسيمة… أشكال وألوان… فالمسماة… أحزابا وطنية… فقدت كل صلة… بهذا الوطن… عندما جردت… سكان الريف… من الانتماء إليه… واعتبرت أنهم… انفصاليون… والمسماة إسلامية… لا علاقة لها… بدين الإسلام… اليحترم… كل انتماء للوطن… والمسماة إدارية… تتلقى أوامرها… من الإدارة… صاحبة الفضل… في وجود أحزاب الإدارة… والمسمى دولتيا… يبني مواقفه… على أساس… إملاء دولتنا… ما تقتضيه سياستها… للتقرير… في أن سكان الريف… انفصاليون… لإعطاء شرعية القمع… حتى تتدخل… كل القوات… وبكل الأسلحة… لقمع احتجاجات… سكان الريف… ****** وسكان الريف… لا يعرفون… إلا هذا الوطن… ولا يطالبون… إلا بحقوق المواطن… وما سوى ذلك… لا يمكن… إلا أن يكون دخيلا… على سكان الريف… ****** وعلى دولتنا… أن تميز… بين المستويات… أن تستجيب… لمطالب كل السكان… وأن تجعلهم… يمتلكون الوعي… بالانتماء… إلى هذا الوطن…