سطر المجلس الأعلى للحسابات، مجموعة من التوصيات التي من شأن تفعيلها المساهمة في تجاوز الاختلالات المضمنة في المذكرة الاستعجالية التي رفعها رئيس المجلس ادريس جطو حول ظروف تهييء وسير الدخول المدرسي لموسم 2016-2017، وضمان سير عادي للدخول المدرسي. وتتمثل أبرز التوصيات، في "إعادة النظر في التدابير المتعلقة بالتخطيط المدرسي، باعتماد تخطيط متعدد السنوات يبلور الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، ويتوج بإعدادات خريطة مدرسية مرتكزة على معايير موضوعية في تحديد الحاجيات، وإعداد برنامج لتأهيل المؤسسات الدراسية والداخليات من أجل تحسين ظروف استقبال التلاميذ". كما أوصى المجلس، ب"اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تلبية الخصاص المسجل في الموارد البشرية بصفة عامة وفي هيئة المدرسين على وجه الخصوص، باعتماد نظم وخطط مضبوطة فيما يتعلق بتقويم حاجيات المنظومة الربوية للموارد البشرية". من جملة التوصيات، "تحسين ظروف إطعام وإيواء ونقل التلامبذ المستفيدين من الدعم الاجتماعي، ومراجعة نظام الاستهداف وتحديد شروط موضوعية للاستفادة من برامج الدعم الاجتماعي قصد تمكين أبناء الأسر المعوزة من الاستفادة من هذا الدعم، مع إعداد خطة عمل متعددة السنوات لأجل توظيف وتكوين الأعداد اللازمة من المدرسين وذلك بتوافق مع جميع القطاعات المعنية بمال التربية والتكوين". كما أوصى قضاة جطو، ب"الحرص على الاحترام الكامل لحصص التدريس النظامية، والعمل على امتصاص الفائض من المدرسين بواسطة إعداد مخطط يهدف إلى إعادة انتشار الفائض من المدرسين، واعتماد معايير أكثر موضوعية في تدبير الحركات الانتقالية".