نشرت وزارة الداخلية السعودية، أسماء 12 شخصاً، قالت أنهم قياديّون ومسؤولون في "حزب الله" اللبناني، مؤكّدةً أنهم يعملون كأذرع استثمارية للحزب، وبأنهم مسؤولون عن عمليات للحزب في الشرق الأوسط. وأشار بيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية، أمس الخميس، إلى أن "حزب الله طالما قام بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية، وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم"، مؤكداً أن "السعودية ستُواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله، وفرض عقوبات عليها". وكان البيان ذاته قد نشَر أسماء اثني عشر شخصاً، باعتبارهم قيادات ومسؤولين في حزب الله، وهم: علي موسى دقدوقي الموسوي، ومحمد كوثراني، ومحمد يوسف منصور، وأدهم طباجه (صاحب مجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها)، وقاسم حجيج، وحسين علي فاعور (مركز العناية بالسيارات)، ومصطفى بدر الدين، وإبراهيم عقيل، وفؤاد شكر، وعبد النور الشعلان، ومحمد نجيب كريم، ومحمد سلمان فواز. إلى ذلك، ذكرت "الداخلية" السعودية أن تصنيف هذه الأسماء على قوائم الإرهاب يأتي استناداً إلى نظام "جرائم الإرهاب وتمويله"، والذي "يستهدف الإرهابيين وداعِميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم"، وبحسب النظام فسيَتمّ "تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم".