دأبت المملكة العربية السعودية على خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتقديم سقيا ماء زمزم لهم بالمجان. وتحظى سقيا الحاج والمعتمر باهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي يوجه دائما بتذليل الصعاب أمام تنفيذ مثل هذه المشروعات الخيرية التي تعود بالنفع على زائري المسجد الحرام، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى تسخير جميع الطاقات البشرية والآلية لهذا الغرض. ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، تعمل إدارة السقيا في وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة على تأمين وتخزين وتحقيق أعلى درجات الجودة والسلامة، لتقديم ماء زمزم والمياه النقية الصالحة للشرب للمصلين والزوار مبردة وغير مبردة، ليجد كل زائر حاجته من الماء وفي أماكن تواجده بالمسجد، إضافة إلى تأمين كاسات الشرب في جميع المواقع. ويمر ماء زمزم بعدة مراحل حتى يصل إلى المصلين والزوار قاصدي مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينةالمنورة، حيث ينقل من مكةالمكرمة إلى المدينةالمنورة عبر صهاريج مخصصة لحفظ المياه، بمعدل 150 طنا يوميا في الأيام العادية ويصل إلى 300 طن يوميا في رمضان، يتم نقلها عبر 29 ناقلة