كشف موقع "لوديسك"، أن الناشط البارز في حراك الريف المرتضى اعمراشن تم وضعه رهن الحراسة النظرية لمدة 92 ساعة بمقر الشرطة القضائية بالدار البيضاء، التي أنيطت بها مهمة التحقيق في أحداث الريف. وذكر الموقع، أنه لم يتم نقل اعمراشن للسجن المدني بسلا، كما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع الإلكترونية. ونشر الموقع، صورة لمرتضى اعمراشن، وهو حامل لشارة النصر من داخل سيارة للأمن بعد اعتقاله بالحسيمة. وكانت قوات الأمن قد اعتقلت مساء السبت، الناشط البارز في حراك الريف المرتضى اعمراشن، لينضاف إلى لائحة المعتقلين الذين تجاوز عددهم المائة. وكشف رئيس جماعة ماطا بإقليم الحسيمة، المكي الحنودي، أن اعتقال الناشط المرتضى اعمراشن تم قبل أذان العشاء بقليل، وذلك بشارع طارق بن زياد قرب ملعب ميمون العرصي بالحسيمة. وقال نشطاء مقربون من اعمراشن، إن أفرادا من الأمن قاموا بتفتيش منزل القيادي في الحراك بعد اعتقاله هذا المساء، مشيرين إلى أن والدة مرتضى التحقت قبل قليل بمفوضية الشرطة بالحسيمة وسط حالة من الحزن والسخط عليها. وكانت آخر تدوينة كتبها اعمراشن على حسابه بفيسبوك، جاء فيها: "إما الإفراج عن كافة المعتقلين أو اعتقال كافة الساكنة، فعدد الذين أدوا القسم هم أكثر من 100 ألف مواطن". وباعتقال مرتضى اعمراشن، الذي يعتبر واحدا من أبرز نشطاء الحراك بالحسيمة، تكون السلطات الأمنية قد اعتقلت أبرز قادة الحراك، حيث يوجد رهن الاعتقال قائد الاحتجاجات ناصر الزفزافي، ونبيل احمجيق، ومحمد جلول، ومحمد المجاوي، والناشطة سيليا الزياني، إضافة إلى عشرات المعتقلين الآخرين. بالموازاة مع ذلك، أوضحت مصادر محلية من منطقة "ايث حذيفة" بإقليم الحسيمة، أن الدرك الملكي استدعى بعض نشطاء الحراك الشعبي في المنطقة، وهم كل من خالد بنعبد السلام، إلياس العتميوي، علي المساوي، محمد المساوي، فتحي عبد الوهاب، مصطفى بنمسعود. كما كشف النشطاء أن الناشط فريد الإدريسي وهو موظف بالمجلس الجماعي "ايت يوسف وعلي"، تم استدعاؤه بدوره من طرف قائد الدرك الملكي، مساء اليوم، إضافة إلى الناشط أنوار عليلوش الذي استدعاه الدرك الملكي بإمزورن، وكذا الناشط عبد السميع اعرود الذي توصل باستدعاء اليوم، ونشطاء آخرين.