علم « فبراير » أن المعتقل الريفي البارز المرتضى إعمراشن تم نقله سلا، حيث سيحال على مركز الأبحاث القضائية بسلا المعروف إختصارا ب »البسيج »، في إنتظار إحالته على سجن الزاكي بسلا. ولم تستطع نفس المصادر معرفة الأسباب الحقيقية والدقيقة لنقل المرتضى على وجه السرعة إلى سجن الزاكي بسلا، بدل سجن عكاشة الذي يوجد فيه معتقلي الحسيمة من رفاق الزفزافي وجلول ومن معهما. واستغربت المحامية نعيمة الكلاف قرار النيابة العامة إيداع الناشط البارز في حراك الريف سجن سلا، دون عن باقي المعتقلين، خصوصا أن الحراسة النظرية في القضايا المتعلقة بالارهاب أطول مما تم العمل به في حالة المرتضى، تشدد نعيمة الكلاف. وأضافت عضو هيأة دفاع معتقلي الحراك في تصريح ل »فبراير » أن ما جرى في حالة إعمراشن غير مفهوم. وقد تم اعتقال المرتضى إعمراشن من مدينة الحسيمة قبل ثلاثة أيام. وقد جاء اعتقاله في سياق باقي الاعتقالات التي تعرض لها عشرات النشطاء يمدينة الحسيمة بسبب الحراك الذي عرفته المدينة والريف عموما.