بعد أن عمدت قوات الأمن بمدينة مراكش مستعينة بفرقة الدراجين السبت إلى منع وقفة تضامنية مع حراك الريف، فرقت الأحد وقفة أخرى لذات الغرض دعا لها ناشطون في الحركة الثقافية الأمازيغية. وعمد عناصر الأمن إلى تفريق المحتجين قبل تجمعهم، ومطاردتهم عبر أزقة حي جليز، الذي توجد به ساحة 16 نونبر حيث كان مزمعا أن تنظم الوقفة التضامنية مع ما تعيشه مدينة الحسيمة منذ سبعة أشهر. وتعتبر هذه الوقفة الثالثة للتضامن مع الحسيمة، والتي يتم منعها في مدينة مراكش قبل أن تبدأ.