بلغ عدد ضحايا التفجير الذي وقع في قاعة للأفراح بمدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا 22 قتيلا ونحو مئة جريح، في حين يتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم تطورات الحادث. وجاء في بيان لوالي غازي عنتاب علي قايا أن عدد الضحايا بلغ 22 قتيلا و94 جريحا، وأن الانفجار ناجم عن "عمل إرهابي" استهدف صالة أفراح في حي أكدره بمنطقة شاهين بيه. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر في الشرطة أن الهجوم نتج عن تفجير "انتحاري"، مشيرا إلى أنه لم تتبن التفجير أي جهة حتى الآن. وذكرت مصادر في رئاسة الجمهورية لوكالة الأناضول أن أردوغان وجه تعليمات لوزارة الداخلية بضرورة متابعة آخر التطورات المتعلقة بالحادث عن كثب، وذلك في اتصال أجراه هاتفيا بوزير الداخلية أفكان آلا. وبدوره، اتصل يلدرم بوزير الداخلية ووالي غازي عنتاب للاطلاع على آخر المعلومات، وأوعز لنائبه محمد شيمشك والأمين العام لحزب العدالة والتنمية (الحاكم) عبد الحميد غل ونواب البرلمان عن غازي عنتاب بالانتقال فورا إلى مكان الحادث والوقوف على آخر التطورات. من جهتها، فرضت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية حظرا مؤقتا على نشر الأخبار في وسائل الإعلام المحلية فيما يتعلق بالتفجير، وذلك بناء على المادة السابعة من القانون 6112 الناظم لعمل الهيئة الذي يقضي بحظر النشر في حال المس بالأمن القومي أو احتمال الإخلال بالنظام العام.