أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن عمر الانتحاري منفذ تفجير غازي عنتاب بين 12 و14 عاما. ورجح أردوغان وقوف تنظيم الدولة الإسلامية وراء التفجير الذي أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل بمدينة غازي عنتاب الواقعة على الحدود مع سوريا جنوبي تركيا. وأصيب أكثر من مئة شخص في التفجير الذي وصفته الحكومة التركية بأنه "هجوم إرهابي" ربما نتج عن تفجير انتحاري لنفسه. واستهدف شخص يرجح أن يكون انتحاريا حفل زفاف كردي موديا بحياة عشرات المدعوين الذين كانوا يرقصون في أحد شوارع المدينة. ووقع الهجوم في منطقة يعيش فيها عدد كبير من طلبة الجامعات، وجاء بعد خروج ضيوف الحفل إلى الشوارع للاحتفال. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن التنظيم المتشدد سبق أن شن هجمات مماثلة في تلك المنطقة. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن محمود توغرول، النائب المحلي حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، قوله إن العرس كان لأحد أعضاء الحزب. وقال أحد الحاضرين إن الزفاف كان على وشك الانتهاء عندما سُمع دوي التفجير. وقال أردوغان، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، إنه لا يوجد فرق بين جماعة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني وما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية. ووصف محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي التفجير بأنه "اعتداء هجمي". وأضاف أردوغان أن "القوى التي فشلت في إخضاع تركيا وهزيمتها تحاول هذه المرة تفعيل سيناريوهات تحريض قائمة على أساس عرقي ومذهبي، بهدف ضرب وحدة الشعب وتكاتفه"، مشدّدا أن الدولة والشعب لن يسمحا بنجاح المخططات الرامية إلى تقسيم البلاد"، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.