ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي، الذي استهدف حفل زفاف بصالة أفراح في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، مساء أمس إلى 51 قتيلًا، بحسب بيان حكومي.وأوضح بيان صادر عن والي غازي عنتاب، علي يرلي قايا، أن سيارات الإسعاف نقلت الجرحى إلى مستشفيات مختلفة في المدينة، متمنيًا "الرحمة من الله تعالى لمن فقد حياته في هذا الاعتداء الآثم، والصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين". وفي وقت سابق فجر اليوم، أعلن الوالي "قايا"، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 30 شخصًا، بعد أن كانوا 22، وإصابة 94 آخرين. ووفق معلومات حصل عليها مراسل الأناضول، من مكان الحادث، فإن "الهجوم نفذه شخص أو أشخاص مجهولون"، وسط احتمالات تشير إلى أنه تفجير انتحاري. وعقب التفجير أجرى الرئيس، أردوغان، اتصالًا هاتفيًا بوزير الداخلية، أفكان آلا، اطلعه الأخير على آخر تفاصيل وملابسات الهجوم، ووجّه تعليماته بضرورة متابعة آخر التطورات المتعلقة به عن كثب. وفي وقت لاحق من مساء أمس، هاتف رئيس الوزراء، كلًا من وزير الداخلية، ووالي غازي عنتاب، للاطلاع على آخر المعلومات المتعلقة بالتفجير الإرهابي. وحتى الساعة 08:50 (ت.غ)، لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم.