نددت جبهة النضال ضد الحكرة والتهميش بكلميم، "بما يتعرض له الحراك الشعبي بإقليم الحسيمة من قمع أشكاله النضالية واعتقال مناضليه بتهم صورية ملفقة، تذكرنا بسنوات الجمر والرصاص" وفق تعبيرها، منددة ب"حملات القمع في مجموع المدن المغربية التي خرجت للاحتجاج تضامنا مع الحراك الشعبي بالريف". كما نددت الجبهة في بيان لها، "بالإنزال الأمني والتضييق والمنع الذي طال أعضاء جبهة النضال ضد الحكرة والتهميش، أثناء توزيع النداء، الذي يبين أسباب ودواعي الاحتجاج السلمي على شكل وقفة احتجاجية، تطالب من خلالها الجهات المسئولة عن تدبير الشأن المحلي بالاستجابة للملف المطلبي العادل والمشروع، على رأسها المستشفى الجهوي، الجامعة، تشغيل المعطلين، توفير السكن اللائق ومحاسبة ناهبي المال العام". وأعلنت الجبهة، تشبثها ب"مواصلة النضال على أرضية الملف المطلبي، الذي سطرته جبهة النضال ضد الحكرة والتهميش بكلميم على جميع الواجهات، وخاصة منها الاحتجاج السلمي في الشارع العام". ودعت الجبهة، "للالتفاف حول الأشكال النضالية، التي تخوضها جبهة النضال ضد الحكرة والتهميش، حتى تحقيق المطالب العادلة والمشروعة". مطالبة "بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ووقف المتابعات الصورية في حق المناضلين" كما دعت "ساكنة كلميم للحضور المكثف في الوقفة الاحتجاجية، يوم الأحد 11 يونيو 2017، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف ليلا، بشارع أكادير، قرب صيدلية الصحة، لفرض تحقيق الملف المطلبي".