نظم عدد من سكان دوار قصر بني هنيت بقيادة تاكونيت بإقليم زاكورة وقفة احتجاجية الأسبوع الفارط تنديدا بما أسماه تقاعس المجلس القروي لتاكونيت في بناء صهريج مائي (مطفية)، كان المجلس السابق قد صادق عليها سنة 2014 في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك لفائدة 3 قصور وهي قصر بني صبيح وقصر حما الطاهر والقصر المذكور آنفا. وقال مصدر محلي إن المجلس الذي تولى إدارة الجماعة بعد انتخابات 4 شتنبر الماضي، قام بإنجاز اثنين من الصهاريج المذكورة، وهما صهريج قصر بني صبيح وصهريج قصبة حما الطاهر، فيما رفض الرئيس إنجاز صهريج قصر بني هنيت بدعوى أن سكان هذا القصر لم يكونوا ضمن المصوتين عليه في الانتخابات السابقة. وأوضح المصدر ذاته أن الرئيس عندما قام عدد من سكان القصر بالاحتجاج أمام مبنى الجماعة بحر الأسبوع الماضي، خاطبهم قائلا: "ما بغيتش نكادها وديك الحفرة غادي نردمها"، غير أن رئيس الجماعة "المدني الشيخي" نفى أن يكون تلفظ بهذا الكلام أو غيره، مشيرا أن بناء الصهريج على وشك الانتهاء. وأكد الشيخي عن حزب الاتحاد الاشتراكي، في تصريح لجريدة "العمق المغربي"، أن الحديث عن كونه رفض بناء صهريج في القصر المذكور تم بناء على رفض ساكنة هذا الدوار التصويت لصالحه في الانتخابات الماضية هو ادعاء لا أساس له، مشيرا أن أحد ممثلي ساكنة بني هنيت هو مستشار جماعي بالجماعة عن الأغلبية وليس المعارضة، وأنه لا يمكن أن يتخذ هذا القرار فقط لأن الساكنة لم تصوت عليه. وأبرز أن الذي حصل هو أن الساكنة المحلية لم تتفق عن مكان بناء الصهريج، وهو ما جعل مصالح الجماعة تتأخر في بنائه لأن المشروع يدخل ضمن مشاريع التنمية البشرية وأنه لابد أن يضمن استمراريته، مشيرا أنه بعد عدة مفاوضات مع الساكنة تم الاتفاق على مكان محدد وأن البناء على وشك الانتهاء ولا وجود لأي قرار يقضي بحرمان ساكنة قصر بني هنيت من بناء صهريج الماء المشار إليه.