نفت وزارة الداخلية ما سمته "مزاعم غير صحيحة وادعاءات زائفة بخصوص تهديد بعض عناصر القوات المساعدة بإمزورن بالانسحاب الجماعي من العمل". واعتبرت وزارة لفتيت في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن ما تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذا الشأن "لا أساس له من الصحة". وأكدت الداخلية أن "ما تم الترويج له في هذا الشأن مجرد كذب موصوف واختلاق لوقائع وأحداث بشكل افترائي، ويدخل في إطار مخططات بعض الأفراد الساعية لتضليل الرأي العام الوطني"، حسب نص البلاغ. وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أوردت أن عدد من أفراد قوات الأمن بإمزورن، هددوا بالانسحاب الجماعي من العمل ورفض أوامر التدخل ضد المتظاهرين. وفي موضوع متصل، توعدت وزارة الداخلية بالاعتقال الفوري للداعين إلى الإضراب في الحسيمة، مشيرة إلى أن السلطات المحلية لإقليم الحسيمة، عاينت اليوم الخميس، "مجموعة من الأشخاص يقومون بجولات على المحلات التجارية وتهديد أصحابها لدفعهم إلى إغلاق محلاتهم". وكشف مصدر بالداخلية، أن "هذه التصرفات تمثل خرقا للقانون، وبالتالي سيتم التوقيف الفوري لكل من أقدم على هذه الأفعال والبحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة". وكان نشطاء الحراك الشعبي بالحسيمة، قد دعوا إلى إضراب عام بمدينة الحسيمة وضواحيها، احتجاجا على اعتقال زملائهم في الحراك، وعلى رأسهم قائد الاحتجاجات ناصر الزفزافي، معتبرين أن المقاربة الأمنية في التعامل مع احتجاجاتهم تزيد من حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة.