تصدى وفد من الاتحاد المغربي للشغل لمحاولة تمرير توصية تمس الوحدة الترابية والتشكيك في سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وأقنع الأغلبية بالمؤتمر على تغيير وسحب التوصية، مما أصاب مناصري أعداء الوحدة الوطنية بالخيبة في القمة الدولية للشباب العامل المنظمة بجوهانسبورغ تحت إشراف الاتحاد الدولي للخدمات (PSI). وعمل ممثل الشباب المغربي والمنطقة العربية، يونس السربوت، حسب بلاغ توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، على تقديم عرض حول تاريخ المغرب وأوضاع الشباب العامل وكفاح الاتحاد المغربي للشغل كمكون أساسي لحركة التحرير الوطني والعربي والإفريقي، موضحا دور الاتحاد في النضال من أجل طرد القوى الاستعمارية وبناء الاستقلال والنضال من أجل بناء ديمقراطية حقيقية. وسبق لوفد الاتحاد المغربي للشغل في أشغال المنتدى الاجتماعي المنعقد من 8 إلى 14 غشت 2016 بمونريال بكندا، أن تصدى رفقة باقي مكونات الوفد المدني المغربي، لخصوم السيادة الوطنية، سواء في مسيرة الافتتاح أو من خلال الورشات المنظمة طيلة فترة الأشغال.