قال عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، امحمد لقماني، إن حزبه سيعمل، في حال وصوله إلى رئاسة الحكومة، على إخراج قانون يقضي بالعفو العام عن كل مزارعي الكيف، وتوقيف جميع المتابعات والملاحقات القضائية، وإلغاء مذكرات البحث في حق جميع الأشخاص المتابعين والملاحقين قضائيا والصادرة في حقهم مذكرات بحث في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي. وأضاف القيادي البامي في لقاء حزبي بمنطقة الوردزاغ بإقليم تاونات، أن حزب العماري قطع على نفسه وعدا مع المغاربة بالعمل على إعداد قانون يقضي بالعفو الشامل عن مزارعي القنب الهندي، ورفع الحصار عن أزيد من 40 ألف مزارع للكيف هارب من الملاحقة القضائية في الجبال والغابات، وبدون أوراق الهوية. واعتبر المتحدث، أن "المغرب الذي انخرط بشجاعة تاريخية نادرة في مسلسل الإنصاف والمصالحة بما يعني ذلك من طي صفحة الفضاعات التي أزهقت أرواح الكثيرين، ليس هناك ما يمنعه من القيام بمصالحات جديدة وإصدار عفو شامل عن البسطاء من مزارعي القنب الهندي، ضحايا الظروف القاسية في المنطقة". ووصف منطقة جبالة بني زروال بأنها "محكورة" تاريخيا، رغم ما قدمته من تضحيات جسام خلال فترة الاستعمار، مؤكدا أن الوقت قد حان حتى تستفيد المنطقة وكل ساكنتها من حقهم في التنمية والثروة الوطنية، حسب قوله.