اتهم وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، جريدة "Aujourd'hui le Maroc" التابعة لوزير الفلاحة عزيز أخنوش، ب"التشويش على دوره في الإشراف على الانتخابات التشريعية المقبلة، وإثارة الشبهات الكاذبة حول حياده الذي لا يحتاج إلى دليل". اتهام الرميد لأخنوش، جاء في في بيان له، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، نفى فيه وزير العدل والحريات أية تصريحات وردت باسمه لجريدة "Aujourd'hui le Maroc" حول اختيار وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش رئيسا للحكومة المقبلة، مشيرا إلى أنه لم يسبق أن أدلى لجريدة "المساء" ولا لغيرها من المنابر الإعلامية بأي تصريح أو تلميح مما نسب إليه لفظا أو معنى. واعتبر الرميد أن الخبر الذي نشرته جريدة "المساء" بتاريخ 05 غشت 2016، والذي جاء فيه أن "رئيس الحكومة المقبلة لن يكون سوى وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش"، هو خبر عاري من الصحة ومجرد كذب وافتراء، حسب قوله. يُذكر أن جريدة "Aujourd'hui le Maroc "، التابعة للملياردير عزيز أخنوش، اتهمت وزير العدل بتسريبه لمعطيات لجريدة "المساء" تتعلق بخبر ترشح أخنوش مع حزب "الأصالة والمعاصرة"، مضيفة أن وزير العدل ووزير الداخلية المشرفين الأولين على العملية الانتخابية يجب أن يتسما ب "الحياد". وأوضحت الجريدة أن انتماءات جريدة "المساء" للوزير مصطفى الرميد ليس أمرا واضحا ويعلمه الجميع، ويعطيها وزير العدل الأولوية من أجل عرض انجازاته، وفق تعبيرها.