اضطربات الأكل لها تأثيرات سلبية على صحة الإنسان وسلوكه لدى تناول الطعام. ورغم أنه يصعب التحقق من الإصابة بذلك، إلا أن المعالجة ضرورية. إليك لمحة عن أبرز هذه الاضطرابات والنصائح العملية لتجاوزها. يعاني العديد من الناس من اضطرابات في الأكل كفقدان الشهية العصابي أو الشره العصابي واظطرابات نهم الطعام. وهي اضطرابات لها عواقب وخيمة على صحة الإنسان. وحسب مركز الأطباء لجودة الصحة الألماني، فإن أبرز المؤشرات على اضطرابات فقدان الشهية تتمثل خاصة في نقصان الوزن بسبب الجوع أو التقيؤ، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة الشديدة وتناول الملين لتسهيل عملية التخلص من الفضلات. موقع "هايل براكسيس" الألماني ذكر أيضا أن أغلب المصابين بفقدان الشهية يقبلون على وزن أجسامهم ويتحققون دائما من حجم السعرات الحرارية الموجودة في الأطعمة وغالبا ما ينتابهم الخوف من الزيادة في الوزن. من جهة أخرى يقبل المصابون بمرض الشره العصابي على أكل كميات كبيرة من الطعام. وغالبا ما تصاب المراهقات بين سن 14-18 بهذا الاضطراب. ومن بين المؤشرات عن ذلك هي سقوط الشعر وتقلص العضلات وأيضا اضطرابات في الدورة الشهرية. كما أن الهوس بسلوك أكل معين يعد أحد أبرز المؤشرات عن وجود اضطرابات في الأكل. بالإضافة إلى عدم الرضا على شكل ووزن الجسم حسب موقع "آر بي" الألماني. وينصح مركز الأطباء بضرورة مراجعة الطبيب والقيام بالعلاج اللازم للتخلص من هذه الاضطرابات وإعادة الاستقرار لوزن الجسم وأيضا اتباع سلوك صحي لدى الأكل. كما ينصح المركز عائلات والمقربين من المرضى بالتحدث معهم عن هذه الاضطرابات لأنهم عادة لا يرغبون في الاعتراف بها.