علمت جريدة "العمق" من مصدر مطلع، أن أحد معتقلي شبيبة العدالة والتنمية على خلفية تدوينات فيسبوكية حول مقتل السفير الروسي بتركيا، يعيش حالة نفسية جد حرجة، وصلت به في الأيام الأخيرى إلى درجة ضرب رأسه بالحائط داخل زنزانته في السجن. ولم تتوصل "العمق" إلى اسم الشاب المذكور الذي يوجد ضمن مجموعة تضم 7 من شباب البيجيدي معتقلين بتهمة "الإشادة بالإرهاب والتحريض على أعمال إرهابية" على خلفية البلاغ المشترك بين وزارتي الداخلية والعدل، وذلك بسبب تدويناتهم عن مقتل السفير الروسي بتركيا قبل أشهر. يأتي ذلك في وقت دعا فيه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى الاحتجاج بطريقة جديدة على الموقع الأزرق، وذلك بالتدوين في موضوع الشباب المعتقلين على خلفية تدوينات بخصوص مقتل السفير الروسي بتركيا، تحت وسم "الحرية للشباب". وتداول نشطاء الفيسبوك صورة لوالدة وطفل أحد المعتقلين، وهما يوجهان نداءً للمطابة بإطلاق سراح الشباب، حيث لقيت الصورتين تفاعلا وتعاطفا لافتا من طرف رواد الموقع الأزرق. وتظهر الصورة الأولى والدة المعتقل يوسف الرطمي وهي تحمل لافتة كتب عليها: "الحرية للشباب، نداء أم مكلومة، أنصفوا ابني فهو من خيرة الناس بشهادة الصغير والكبير، الظلم ظلمات يوم القيامة"، فيما تظهر الصورة الثانية ابن الرطمي وهو يحمل لافتة كتب عليها "الحرية للشباب، أطلقوا سراح أبي فهو ليس إرهابيا".