شكل تقديم الهدايا، أحد تعبيرات التودد الأكثر شيوعا بين الناس، على مر العصور، لكن بعض تلك الهدايا ظلت راسخة في الذاكرة، لا لرمزيتها فقط، وإنما لكونها الأغلى ثمنا، وفق قائمة جردها موقع "إم إس إن". أولى تلك الهدايا ضريح "تاج محل" الذي شيده الملك شاه جهان المغولي بدءًا من سنة 1632 حتى 1648، كي يضم رفات زوجته ممتاز محل، بعد وفاتها، ولا يزال مقصدا للزوار والعشاق حتى اليوم. أما إحدى الجواهر التي أهداها ريتشارد بورتون، لإليزابيث تيلور، فبيعت في مزاد علني سنة 1969 ب37 ألف دولار، وهي قطعة مملوكة في الأصل لملكة إنجلترا، ماري الأولى، وأعيد بيعها سنة 2011 في مزاد علني ب11 مليون دولار. وفي سنة 2008، وأهدت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، شجرة زيتون اشترتها ب18.500 دولار، لزوجها براد بيت، لتكون تلك الشجرة ذات العشرين عاما من أغلى أشجار الزيتون. وفي عام 2012، اقتنت جولي هدية فريدة لبرد بيت، كانت عبارة عن طائرة مروحية يصل سعرها إلى 1.6 مليون دولار، دون أي مناسبة تذكر. وأهدى مهراجا لاهور، دوليب سينغ، قطعة ألماس شهيرة من 105 قيراطات، أي 21.6 غراما، سنة 1850، وباتت اليوم إحدى جواهر التاج البريطاني، ويرجح أن سعرها يصل إلى ملايين الدولارات. وفي هدية قد لا تخطر على بال، أنفق المنتج الأميركي الثري، آرون سبيلينغ، مليوني دولار، كي ينقل أطنانا من الثلج إلى لوس أنجلوس، حتى يستطيع أبناؤه أن يحتفلوا بعيد الميلاد (الكريسماس) في الأجواء التي يريدون.