صادق المجلس الجماعي لزاكورة خلال دورته العادية المنعقدة الخميس الماضي، على مجموعة من النقاط المبرمجة بجدول أعمال الدورة والمتعلقة أساسا بقطاعي التعليم والتجهيز. وفي قطاع التعليم صادق المجلس كذلك على اتفاقية شراكة لتأهيل المؤسسات التعليمية بجماعة زاكورة، وذلك مساهمة منه في النهوض بالشأن التعليمي على مستوى تراب الجماعة ومن أجل القضاء على البناء المفكك وتوفير الظروف المواتية للتدريس. ومن أجل الرقي بالبنية التحتية وتأهيل مدينة زاكورة صادق المجلس أيضا على مجموعة من الاتفاقيات مع جهة درعة تافيلالت تهم تجهيز الأحياء الناقصة التجهيز، وإحداث حي للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، واستعمال الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية، وفي التزود بالماء الصالح للشرب. كما تمت الدراسة والمصادقة على كناش التحملات الخاص بالاحتلال المؤقت للملك العام بإقامة بناء بتراب الجماعة، وتمت كذلك الدراسة والمصادقة على كناش التحملات الخاص بمنح تدبير مرفق المجزرة. وعرفت هذه الدورة فتح النقاش حول الإكراهات التي يواجهها قطاع الصحة بجماعة زاكورة، حيث قدم المندوب الإقليمي للصحة عرضا بالمناسبة، ركز فيه على منجزات الوزارة في السنوات الأربع الماضية، وكذا بالتحديات والإكراهات، وبرنامج عمل المرحلة المقبلة. وأجمع كل أعضاء المجلس الجماعي خلال مناقشة عرض مندوب الصحة على الوضع الكارثي للقطاع، حيث تقدموا بعدد من التوصيات التي تروم تحسين جودة الخدمات الصحية بالإقليم ككل. إلى ذلك صادق المجلس بالإجماع على إحداث شركات التنمية المحلية في أفق الدراسة والمصادقة على القانون الأساسي الخاص بإحداث شركات للتنمية المحلية بالتنسيق والتعاقد مع خبراء في هذا الميدان.