عبر الأستاذ الجامعي والباحث محمد الفايد، عن شكره لكل من سانده في محنته التي مر منها، بعد توقيفه عن العمل، وأخبر الفايد في تدوينة كتبها على حائطه الفيسبوكي، أنه عاد لعمله وأن الأشخاص الذين كانوا سببا في توقيفه ما يزالون يتربصون به. وأوضح الفايد في التدوينة ذاتها، أن بعض النفوس المريضة وضعت الوزارة والمعهد في موقع لا يعكس حقيقة المعهد كمؤسسة ذات صيت دولي، ومع كامل الأسف هناك عقليات تحن لعصر القايد العيادي، وتريد أن تجعل منا عبيدا نعيش تحت رحمتها. وأبرز الفايد أنه، "سنستمر في الوقوف على حقوقنا حتى نسترجعها كاملة إن شاء الله، وسنعطي لهذه العقلية دروسا حتى تستقيم أو تستقيل". وأردف الباحث في علوم التغذية، "لن أنسى تضامنكم معي الذي عبرتم عنه بقلوبكم، وقد طوقتم عنقي بجميلكم أيها الأحرار الصادقين، والرافضين للظلم فشكرا لكم أينما كنتم، ولكم مني أصدق التحيات وأزكى السلام". وكان الدكتور والباحث الجامعي قد قال من خلال تدوينة نشرها سابقا، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "في شهر يوليوز من سنة 2015 أصدر وزير الفلاحة والصيد البحري قرارا وزاريا بإنهاء إلحاقي كأستاذ جامعي بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، وإعادة تعييني موظفا بالسلم 10 بالمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباطسلا زمور زعير". وأرجع الباحث ذو الصيت الدولي الذائع في مجال التغذية والسلامة الصحية، سبب عزله إلى مشكل داخل المؤسسة حيث إن "بعض الأساتذة كانوا دائما محرجين من كون مساعد تقني أصبح أستاذ التعليم العالي درجة"، وتحاشى اتهام أي جهة بأن يكون لها يد في عزله، كما اعتبر المسألة ب "البسيطة" وأنها "تتعلق بمشكل داخل المؤسسة فقط".