غادر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أرض الوطن أمس، في اتجاه السعودية، لأداء العمرة. وفي هذا الصدد كتب بلال التليدي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تدوينة على حائطه الفايسبوكي، اليوم توجه عبد الإله بنكيران إلى مكة بنية العمرة.... وأضاف التليدي، من قائل ذهب يرتاح، ويمتص الضغط الذي عليه...ومن قائل ذهب ليفسح المجال...ومن قائل لم يتحمل المهزلة....ومن قائل ومن قائل، الزعماء هكذا حين يحضرون يلفتون الانتباه بحضورهم ومواقفهم، وحين يغيبون يشغلون الناس بغيابهم وسر ابتعادهم. وأردف الباحث في المجال السياسي، جالست الرجل مرات...حتى في لحظة الإعفاء لم يكن يفكر في نفسه، كان همه الكبير سؤال المستقبل، كان يشغل نفسه بمعادلة دقيقة حرية الفكر والتعبير، وعدم مصادرة حق الأخوة في الكلام ثم وحدة الحزب وتماسكه والكف عن أي سلوك أو توجيه معاكس. وأبرز التليدي في التدوينة ذاتها، نسيت أن أضيف، كان ينصح ويقول إذا تم التفريط في مبادئ العدالة والإنصاف وتكافؤ الفرص وفرض قيم الجدية وتكريس ثقافة القيام بالواجب... إذا تم التفريط في ذلك ذهب كل شيء.