أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، عزمها التصعيد ضد وزارة حصاد عبر خوض اعتصام وطني يوم الأحد القادم، أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط على الساعة الحادية عشرة صباحا. وأوضحت التنسيقية في نداء لها، أنها ستخوض اعتصاما وطنيا يوم الأحد 30 أبريل أمام مقر وزارة التربية الوطنية، "من أجل طي الملف بشكل نهائي، فلا البرامج النضالية للتنسيقية استطاعت أن تنهي هذا الملف ولا الوزارة المعنية أقرت بترسيبها لأزيد من 150 أستاذا". وأشارت التنسيقية أن "المعتصم القادم يأتي في سياق البرنامج النضالي الأخير الذي سطرته التنسيقية الوطنية، وقد أطلقت نداء إلى عامة المجتمع للنزول يوم الأحد المقبل من أجل رفع الظلم والحيف، من أجل الإنصاف، من أجل التزام الدولة بمحاضرها، من أجل المدرسة العمومية المغربية". هذا، وقد سبق للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، أن أعلنت عن تصعيد خطواتها الاحتجاجية عبر برنامج جديد، وذلك في أول بلاغ لها بعد تشكيل الحكومة الجديدة، مقررة تنظيم مسيرات واعتصامات ضد وزارة حصاد. وأوضحت التنسيقية في بلاغ لها، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أنها ستخوض إضرابا وطنيا شاملا يوم الخميس 4 ماي، مع اعتصام وطني أمام مقر وزارة التربية الوطنية رفقة العائلات، ووقفة وطنية أمام ولاية جهة الرباطسلاالقنيطرة يوم الجمعة المقبل، إضافة إلى المشاركة في مسيرة "الدفاع عن المدرسة العمومية" يوم الأحد المقبل، والمشاركة في مسيرات محلية وجهوية يوم فاتح ماي. الأساتذة المتدربون شددوا على أن معركتهم مازالت متواصلة، متهمين الدولة ب"الترسيب الانتقامي لأزيد من 150 أستاذا، والاستمرار في التهرب من الالتزام بتعهداتها وتنفيذها، والتهرب من أداء التعويض لأزيد من 70 أستاذا"، حسب ما جاء في البلاغ. واعتبر البلاغ ذاته، أن الحكومة الجديدة تختار الصمت تجاه الملف، رغم المطالب المتكررة بالتدخل لإنهاء الموضوع، لافتا إلى أن الأساتذة المتدربين تعرضوا ل"قمع شديد" يوم 22 مارس بساحة البريد بالرباط في تدخل أمني.