كشف الأساتذة المتدربون، في آخر بلاغ صدر عنهم، توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، عن استمرار معركتهم الإحتجاجية بالرغم مما صفوه ب « الإستمرار في التهرب من الإلتزام الذي تعهدت الدولة بتنفيذه » المتمثل في « الترسيب الإنتقامي لأزيد من 158 أستاذا. والتهرب من أداء التعويض الهزيل لأزيد من 70 أستاذا وأستاذة لما يقرب أربعة أشهر من العمل المضني إلى يومنا هذا »، وفق تعبيرهم. وأوضح هؤلاء في ذات البلاغ أن « الدولة لازالت مستمرة في الدوس على كرامة الأساتذة بتشتيت المستفيدين من امتحانات الكفاءة. والتأخير المتعمد والغير المبرر لمستحقاتهم. واستهداف المناضلين. وممارسة سياسية الترهيب بمئات من الإستفسارات والإقتطاعات »، على حد تعبيرهم. كما أعلنوا، في نفس البلاغ، عن تفاصيل برنامجهم الإحتجاجي الجديد الذي انطلق اليوم الإثنين 17 أبريل وسيستمر إلى غاية سابع ماي المقبل، ومن أهم الخطوات التي تضمنها اعتصام وطني يوم 30 من الشهر الجاري أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط وإضراب وطني يوم الخميس 4 ماي. ويذكر أن الأساتذة المتدربين انخرطوا منذ الإعلان عن نتائج مباريات التوظيف، شهر أكتوبر الماضي، التي أسفرت عن رسوب حوالي 150 أستاذا متدربا، في العديد من الأشكال الإحتجاجية من أجل التنديد بما أسموه خرق الدولة لمحضري 13 و21 أبريل الذي التزمت من خلالهما الدولة بتوظيف فوجهم كاملا وعلى دفعة واحدة، أسفرت عن عشرات الإغماءات والإصابات الخطيرة في صفوفهم.