تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الجمعة 21 أبريل، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية "داعش"، مكونة من ثلاثة أشخاص. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، أن الأشخاص الثلاثة الذين تم توقيفهم بناء على معلومات استخباراتية، ينشطون بمدينة تطوان. وأضاف البلاغ أن المشتبه فيهم كانوا بصدد التخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد أهداف ومنشآت حيوية بالمملكة باستعمال متفجرات متحكم فيها عن بعد وكذا اغتيال مسؤولين أمنيين، تنفيذا للأجندة الإرهابية ل"داعش. وأكدت وزارة الداخلية، أن التحريات أثبتت أن زعيم هذه الخلية الذي اكتسب مؤهلات عالية في مجال المتفجرات ذات نظام تفجير عن بعد بحكم تخصصه العلمي الجامعي، كان بمعية شركائه بصدد اقتناء المواد الأولية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة. وأشارت إلى أن عملية توقيف المشتبه فيهم، أسفرت عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية يحتمل استعمالها في أنظمة التفجير عن بعد، من بينها لحام ومنبهات وأسلاك كهربائية وبطاريات ومولد كهربائي وأشرطة لاصقة وهواتف نقالة تم وصل إحداها بأسلاك كهربائية، بالإضافة إلى قارورة تحتوي على سائل مشبوه وأسلحة بيضاء وعصي. هذا، وسيتم إخضاع هذه المحجوزات للخبرة العلمية من طرف المصالح المختصة.