أفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحت مائية، التي تؤمن تطوير الأنشطة الرياضية والوقاية من الغرق، اليوم الثلاثاء، بأنه تم تدشين مقر الكنفدرالية الإفريقية للإنقاذ بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وقد تم في نهاية الأسبوع الماضي تدشين مقر الكونفدرالية الإفريقية للإنقاذ خلال حفل حضره الكاتب العام للجامعة الدولية للإنقاذ هارالد فيرفايك، ورئيس الكونفدرالية الإفريقية للإنقاذ المصري محمد أحمد محمد صالح، ورئيس الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحت مائية محمد علي غربال، الذي يشغل أيضا منصب رئيس الأكاديمية الإفريقية للإنقاذ، وممثل لوزارة الشباب والرياضة، وممثلو الجامعات الإفريقية للإنقاذ. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد غربال، عضو الجامعة الدولية والنائب الأول لرئيس الكونفدرالية الإفريقية للإنقاذ أن نقل مقر الكونفدرالية من دوربان إلى الرباط يؤكد مكانة المملكة المغربية كفاعل استراتيجي في الأجهزة التقريرية. وتمثل النشاط الآخر للكونفدرالية الإفريقية للإنقاذ بالرباط في تنظيم التكوين الدولي الأول لمدربي الإنقاذ الذي أطره الكاتب العام للفيدرالية الدولية للإنقاذ والخبير في المجال. ووعيا من الجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة التحت مائية بالوضعية الخطيرة للغرق في المغرب وإفريقيا والتكوين الجيد للمنقذين في الشواطيء والمسابح وفي كل مكان يواجه فيه مواطنونا الموت بسبب الغرق ، اختارت لاستقبال هذا التدريب الذي سيسهم بدون شك في إنقاذ حيوات أولا، وثانيا في إحداث آلاف من مناصب الشغل. وتوج هذا التكوين بامتحان كتابي وعملي وبتسليم شهادات مدربين دوليين للإنقاذ تابعين للجامعة الدولية للإنقاذ.