تحتضن العاصمة العلمية للمملكة، من 22 إلى 31 يوليوز الجاري، المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي يعرض فيه عدد من الصناع التقليديين المنتمين للأقاليم التسعة التابعة لجهة فاسمكناس إبداعاتهم وابتكاراتهم الفنية المتنوعة. وتندرج هذه التظاهرة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب للملك محمد السادس، بمبادرة من وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في إطار الدورة الثالثة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية. ويأتي الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، الذي يتزامن مع تخليد الذكرى 17 لتربع الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، في إطار تنفيذ رؤية 2015 لتنمية الصناعة التقليدية ذات الحمولة الثقافية القوية. وسيتم على هامش المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بفاس، المنظم بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاسمكناس، تنظيم دورات في مجال "التكوين المالي" لفائدة الصناعة التقليديين من أجل تحسيسهم باعتماد العمليات المالية والمحاسبية في أنشطتهم المهنية، وتزويدهم بالوسائل والآليات الضرورية للتدبير المالي. وتهدف هذه الدورات التكوينية أيضا إلى تحسيس الصناع التقليديين بالتسهيلات والامتيازات التي تقدمها لهم المؤسسات البنكية والمالية وطرق تحويل الأموال وتدبير المخاطر والعروض التي توفرها شركات التأمين للحرفيين وكيفية إنجاز مشاريع حرفية مدرة للدخل. ويتضمن برنامج الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية حفل توقيع اتفاقيات التعاون والشراكة بين وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والجامعات وغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاسمكناس، بالإضافة إلى تنظيم الأبواب المفتوحة لمؤسسات التكوين في حرف الصناعة التقليدية، ومائدة مستديرة حول جودة منتجات الصناعة التقليدية.