يايموت: الانقلابيون المغاربة والعرب لهم ارتباطات مع الجيوش والاستعمار

قال الباحث في العلوم السياسية، خالد يايموت، إن الانقلابيين المغاربة والعرب لهم ارتباطات روحية وتنظيمية مع الجيوش، وارتباطات خدمية مع الخارج، خاصة بعض الدول الاستعمارية.
وأشار في تدوينة على حسابه على فيسبوك تحت عنوان "الانقلاب بتركيا ملاحظات أولية"، أن ارتباط الانقلابيين العرب والمغاربة بالجيوش، "كاف ليقع انقلاب عسكري في أي دولة عربية بدون استثناء".
وبخصوص محاولة الانقلاب في تركيا، اعتبر المحلل السياسي، أن البعد الدولي حاضر في العملية بشكل بارز جدا، وهذا ما يفسر سلوك ثلاثة دول مهمة للغاية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطنيا والإمارت العربية المتحدة، إضافة إلى السلوك الغامض لفرنسا، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن هناك غموضا يلف طريقة تصرف العناصر الانقلابية من حيث تعاملها مع المواطنين، مشددا على أن رد الفعل الشعبي يدل دلالة قاطعة على حيوية المجتمع المدني التركي واختياره للديمقراطية بغض النظر عن الموقف من أردوغان وحزبه، ونسبة مناصرة سياساته العمومية.
وأضاف يايموت، أن فشل الانقلاب، وحدوثه سيتعرض لتأويلات تكشف طبيعة الصراع السياسي الداخلي التركي؛ وطبيعة الصراع الدولي على تركيا، لافتا إلى أنه لا بد من بحث معمق خاص بتلك التقاطعات الموجودة بين القوى الدولية الكبرى خاصة بريطانيا وأمريكا وفرنسا وروسيا مع أطراف سياسية وعسكرية ومدنية داخل تركيا.
"ولا يمكن القول إن الصراع بين المدنيين والعسكريين قد انتهى بانتصار المدنيين والشعب التركي، لاعتبار أساسي هو أن الجيش التركي هو أقوى مؤسسة في البلاد حاليا"، يضيف يايموت في التدوينة ذاتها.