حافظ فريق التقدم والاشتراكية على ثلاثة من وزرائه السابقين في حكومة سعد الدين العثماني، والتي تم تعيينها قبل لحظات بشكل رسمي من قبل الملك محمد السادس، حيث أقيمت مراسم التعيين بالقصر الملكي بالرباط. وعرفت مراسيم التعيين حفاظ محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب الكتاب، على وزارته في قطاع السكني، والتي بات يطلق عليها اسم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. كما حافظ الحسين الوردي عن الحزب ذاته، على منصبه وزيرا للصحة، أما شرفات اليدري أفيلال، التي كانت تشغل منصب وزيرة منتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، فقد عينها محمد السادس في الحكومة الجديدة كاتبة للدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء المكلفة بالماء. في السياق ذاته، تم استوزار ثلاثة أسماء من حزب الاتحاد الاشتراكي، حيث عين محمد بن عبد القادر، عضو لجنة العلاقات الخارجية للاتحاد، وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية. أما الاسم الثاني الذي تم استوزاره عن فريق الاتحاد الاشتراكي، فهو عبد الكريم بن عتيق وزير التجارة الخارجية السابق، حيث تم تعيينه وزيرا منتدبا لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. كما عرفت المراسم تعيين رقية الدرهم، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، كاتبة للدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية.