أثارت العقوبة التي فرضتها اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي بالإيقاف لأربع مباريات مع منتخب بلاده، ودخلت حيز التنفيذ ابتداء من مباراة منتخب بلاده أمام بوليفيا، أمس الثلاثاء 28 مارس، استنكارا واسعا في الأوساط الرياضية والإعلامية. وفي أول رد على هذا القرار، اعتبر نادي برشلونة أنها "غير عادلة"، مبديا مساندته للبرغوت الذي وصفه بأنه "مثال يحتذى به". وقالت إدارة النادي الكاتالوني في بيان لها إن "برشلونة يعرب عن دهشته واستنكاره لقرار لجنة الانضباط في (فيفا) بمعاقبة ليو ميسي". من جهته، أكد دييغو مارادونا أنه "لا علاقة له" بقرار "فيفا"، وقال مارادونا: "ليس لي أي علاقة بالعقوبة، لا يربطني شيء بهذا الأمر، لم أكن أعلم أنهم أوقفوه حتى"، رغم أنه مقرب من رئيس الاتحاد، السويسري جياني إنفانتينو، وذلك خلال مقطع صوتي بثته إذاعة لا ريد. وتعليقا على القرار، وصف مدرب منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم عام 1978، سيزار لويس مينوتي، العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على ميسي ب"العبثية". وتابع أن "إيقاف ميسي أربع مباريات هو مجرد عبث، هناك اعتداءات جسدية ذات نوايا سيئة، وأحياناً تعاقب بمبارتين فقط، كان هذا شيئاً شفوياً وهذه عقوبة مبالغ فيها للغاية". كما احتلت هذه العقوبة التي أعلنها "فيفا" ضد البرغوث الأرجنتيني الصفحات الرئيسية لوسائل الإعلام الرياضة الكاتالونية المكتوبة، والتي أشارت إلى وجود دوافع انتقامية محتملة من جانب المؤسسة الكروية التي يرأسها السويسري جياني إنفانتينو بسبب غياب ميسي عن حفل توزيع جوائز "ذا بيست".