شددت المصالح التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال شهر رمضان، المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا وذلك من أجل حماية صحة المستهلك. وحسب بلاغ للمكتب، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، فقد همت المراقبة التي تتم في إطار لجان محلية مختلطة أو مباشرة من طرف المصالح التابعة للمكتب، 89000 طن من مختلف المواد الغذائية ذات أصل حيواني أو نباتي وأسفرت عن حجز وإتلاف 348 طن من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك أي ما يعادل 0.4 % من كمية المنتجات المراقبة. وأضاف البلاغ، أنه خلال هذه الفترة، قامت مصالح المراقبة التابعة للمكتب ب 15457 خرجة ميدانية منها 9798 في إطار اللجان الإقليمية، وتم خلالها أخذ 809 عينة من المواد الغذائية بهدف القيام بالتحاليل المخبرية وتحرير 99 محضر مخالفة. وتتكون الكمية المحجوزة والمتلفة أساسا من 132 طن من المنتجات البحرية، 106 طن من اللحوم، 64 طن من مشتقات الحليب، 9,4 طن من التمور والفواكه الجافة، 7,8 طن من منتجات المطاحن و27,8 طن من المواد الغذائية الأكثر استهلاكا. يذكر أنه، بفضل اليقظة وتعزيز المراقبة قبل وأثناء شهر رمضان المبارك 1437، فإن الكمية المحجوزة (أي 348 طن) طيلة هذا الشهر سجلت تراجعا بنسبة 67% مقارنة مع الكمية التي تم حجزها في شهر رمضان من السنة الماضية (1070 طن).