عبر المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في بيانه الختامي عن "دعمه لرئيس الحكومة المعين الدكتور سعد الدين العثماني وحرصه على الاستمرار في مواصلة الإصلاحات التي بدأتها الحكومة السابقة بقيادة عبد الإله بن كيران". ودعا البلاغ الختامي الذي تلاه القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد يتيم، إلى "ضرورة الإسراع بتشكيل حكومة قوية ومنسجمة وذات فاعلية مع مراعاة المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها خلال الانتخابات التشريعية الماضية وأن تحظى بثقة جلالة الملك". وفي السياق ذاته، فوض المجلس الوطني لحزب المصباح، الأمانة العامة ل "اتخاذ كافة القرارات من أجل مواكبة مشاورات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها في إطار المنهجية التي عبر عنها الحزب والمعطيات التي ستفرزها جولات التفاوض". وعبر البلاغ عن تقديره ل "حرص الملك على توطيد الاختيار الديموقراطي وصيانة المكتسبات التي حققتها بلادنا في هذا المجال واختياره الاستمرار في التفعيل الديمقراطي لمقتضيات الدستور المتعلقة بتشكيل الحكومة من خلال تكليف شخصية ثانية من الحزب بصفته متصدرا للانتخابات"، كما عبر عن اعتزازه بالتعيين الملكي للدكتور سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني والأمين العام العام السابق". ولم يفوت البلاغ أن ينوه بما قام به عبد الإله بنكيران طيلة الفترة التي تولى خلالها رئاسة الحكومة من "مبادرات إصلاحية شجاعة وتقديم للمصلحة الوطنية العليا بكل كفاءة واقتدار ونكران ذات"، كما وصفه بذلك الملك في بلاغ الإعفاء. وعبر برلمان البيجيدي عن "اقتناعه التام بحسن تدبير بنكيران للتفاوض من أجل تشكيل الحكومة"، معتبرا أن الأمين العام للمصباح "عمل في احترام تام للمنطق الدستوري والتكليف الملكي والاختيار الديمقراطي، وذلك في نطاق من الإحساس العالي بالمسؤولية، والمرونة اللازمة، والتنازل من أجل المصلحة الوطنية العليا من أجل تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تكون في مستوى تطلعات جلالة الملك وسعي لاحترام إرادة الناخبين".