قال الباحث في العلوم السياسية، حفيظ الزهري، إن "خليفة بنكيران على كرسي رئاسة الحكومة لن يخرج عن الثلاثي القيادي في حزب العدالة والتنمية المكون من عبد العزيز الرباح ومصطفى الرميد وسعد الدين العثماني". وأضاف الزهري، في تصريح لجريدة "العمق"، أن "عبد العزيز الرباح يبقى أكبر المرشحين لهذا المنصب خصوصاً بعد خرجاته الاعلامية الأخيرة التي أظهر فيها نوعا من الليونة من حيث مواقفه اتجاه مشاركة الاتحاد الاشتراكي في التشكيلة الحكومية المقبلة". وأضاف المتحدث ذاته، أن "مصطفى الرميد يبقى ثاني الشخصيات التي يمكن أن تخلف بنكيران على كرسي رئاسة الحكومة نظرا للإجماع الذي يتمتع به داخل الحزب والاحترام الذي يحظى من قبل باقي الفرقاء السياسيين". وحول أجواء المفاوضات المقبلة، اعتبر المحلل السياسي، حفيظ الزهري، أن "أي شخصية سيتم اختيارها من قبل الملك لن تقتفي أثر سلفها بنكيران في إدارة المفاوضات ويمكن أن تنفتح على جميع الفرقاء السياسيين الممثلين في البرلمان بما في ذلك حزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي"، مضيفا أن "قيادة البيجيدي تكون قد فهمت الرسائل المتضمنة في بلاغ الديوان الملكي".