استقبل أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، صباح اليوم الإثنين بالديوان الأميري بالدوحة، رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، على هامش مشاركته في افتتاح النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2017)، الذي يقام تحت "شعار قطر نحو مستقبل ذكي". وبهذه المناسبة، نوه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "بعمق ومتانة الروابط الأخوية التي تجمعه بالملك محمد السادس وبالمستوى المتميز للعلاقات بين البلدين"، مؤكدا عزم دولة قطر بذل مزيد من جهودها الرامية إلى تكثيف الاستثمارات الكبرى في المملكة المغربية وتوطيد العلاقات الاقتصادية بصفة عامة. كما أشاد بالدور الرائد الذي يقوم به المغرب على المستوى الإفريقي بقيادة الملك. ومن جهته، أعرب رئيس الحكومة عن إعجابه بالمجهودات التي يبذلها الأمير والحكومة القطرية من أجل تحقيق التقدم والازدهار لدولة قطر الشقيقة وتعزيز متانة اقتصادها. كما أكد عن ترحيب المغرب بالاستثمارات القطرية وعمله على توفير الظروف الملائمة لنجاحها وتوسيع نطاقها. وتطرق الجانبان كذلك إلى مواضيع أخرى ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الوضع في المنطقة العربية وسبل مكافحة التطرف. وقد حضر هذا اللقاء على الخصوص رئيس الوزراء ووزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وسفير المملكة بالدوحة، نبيل زنيبر وسفير دولة قطر لدى المملكة المغربية، عبد الله بن فلاح بن عبد الله الدوسري. وكان عبد الاله بن كيران قد حل بالدوحة، في وقت مبكر من صباح اليوم، استجابة لدعوة من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، القطري لحضور افتتاح فعاليات معرض ومؤتمر قطر لتكنولوجيات المعلومات (كيتكوم 2017). كما أجرى رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران مباحثات مع رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، على هامش مشاركته في افتتاح فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر ومعرض قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2017)، الذي يقام تحت "شعار قطر نحو مستقبل ذكي" . وبهذه المناسبة، أشاد الجانبان بالمستوى الممتاز للعلاقات بين الدولتين الشقيقتين، مؤكدين على تطلعهما إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار أكثر بين المغرب وقطر. كما تناولت المحادثات الوضعية العامة في البلدين وفي المنطقة العربية ككل. وعلى صعيد آخر، أطلع رئيس الوزراء وزير الداخلية القطري رئيس الحكومة على المجهودات المبذولة من قبل دولة قطر لتمنيع اقتصادها على خلفية تراجع أسعار الغاز، خاصة على مستوى تدبير المشاريع الكبرى وتشجيع القطاع الخاص. ومن جهته، ذكر رئيس الحكومة بالتحسن الذي عرفه الاقتصاد المغربي خلال السنوات الأخيرة وتطور الاستثمار الأجنبي المباشر، مجددا ترحيب المغرب بالاستثمارات القطرية وحرصه على توفير الظروف المناسبة لإنجاحها.