كشفت أسبوعية "الأسبوع الصحفي" نقلا عن مصدر بحزب التجمع الوطني للأحرار، قوله إن الجديد في عرض رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لزعيم الأحرار عزيز أخنوش هو قبول دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة بعد سنتين من الآن. وأوضحت الأسبوعية في عددها ال 922، أن بنكيران أكد لأخنوش أنه يقبل بدخول حزب الاتحاد الدستوري للحكومة الحالية وانتظار نصف الولاية التشريعية لمجلس النواب (أي دورة أبريل 2019) للقيام بتعديل حكومي يمكن من خلاله إدخال الاتحاد الاشتراكي للحكومة. وأشارت أن بنكيران، استند على القانون الداخلي لمجلس النواب الذي يفرض تجديد انتخاب رئيس مجلس النواب ومكتب جديد كل نصف الولاية التشريعية، وآنذاك، يمكن قبول دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة شريطة تخليه عن رئاسة مجلس النواب لفائدة الأحرار مقابل منح الاتحاد حقائب وزارية بنفس "حجمه الانتخابي". وأبرز مصدر الجريدة، أن بنكيران أوضح لأخنوش بأنه لا يعقل أن نقبل بالاتحاد فى الأغلبية الحكومية ونحن، كحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، لم نصوت على المالكي كرئيس للبرلمان بعدما صوتنا بورقة بيضاء، وبالتالى «إن قبلنا بدخول الاتحاد فى ظل هذه الشروط، سيظل نقطة ضعف كبيرة في الأغلبية القائمة وبالتالي فالاتحاد الاشتراكي باركة عليه غير رئاسة مجلس النواب اليوم)، يقول ذات المصدر نقلا عن بنكيران.