اجتاحت منذ مساء يوم السبت، الماضي، موجة سخط واستنكار وسط الرأي العام الريفي ضد القناة الثانية، بعد عرضها لبرنامج الكاميرا الخفية "مشيتي فيها"، والتي استوحت فكرة إحدى حلقاتها عن الزلزال الذي كان قد ضرب أقاليم الحسيمة، الدريوش والناظور، وقدمته كمادة للسخرية في البرنامج الذي يبث خلال شهر رمضان. وعبر العديد من نشطاء "فايسبوك" عن سخطهم في تدوينات مختلفة، منهم من ذهب إلى تذكير إدارة القناة الثانية، بتقصيرها في تغطية الزلزال الذي ضرب الريف، عكس القنوات الإسبانية التي غطت الحدث بشكل مستمر، ومنهم من وصف القناة بأنها "قناة الصرف الصحي" التي تريد أن تصنع فرجة "حامضة"، على حساب معاناة ومآسي الآخرين. وطالب المنتقدون بضرورة محاسبة القناة من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا"، على ما اعتبروه إهانة وسخرية من منطقة الريف.