نفى إدريس لشكر، تهمة قتل الاتحادي عمر بنجلون عن عبد الإله بن كيران، مشيرا إلى أنه لم يكن ضمن المتهمين، وأن عائلة بنجلون صفحت عن القتلة. وهاجم المتحدث، خلال استضافته من طرف مؤسسة المشروع بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي أكدال، ليلة الثلاثاء الأربعاء، أعضاء حزبه الذين منعوا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية من دخول مقر الحزب، واصفا ما حدث بالعار وأنها ممارسة لا نضالية ولا مسؤولة ولا تحترم الرأي الآخر. وأشار الكاتب الأول لحزب بوعبيد، إلى أن الذين منعوا بن كيران لا علاقة لهم بالحزب حاليا، وأحدهم تم طرده من الحزب في الولاية السابقة، حسب قوله. وكشف المتحدث الاتحادي أن بن كيران سبق له أن زار مقر الاتحاد الاشتراكي أكثر من مرة، وتم استقباله بعد انتخابات 2007 للتشاور بشأن تشكيل الحكومة. وفي إشارة إلى إمكانية التقارب مع حزب المصباح، قال لشكر إن الحوار مع "البيجيدي" ممكن وهو حزب عادي، وسأقول له "برافو" إذا توافق معنا حول بناء دولة المؤسسات وفصل الدين عن السياسة، وكفى في بعض القضايا التي نرفضها، وفق تعبيره.