توافق "الييجيدي" و"البام" نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي كتبت أن كل من رشيد الطالبي رئيس مجلس النواب، وحكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، يواجهان امتحانا صعبا خلال جلستي التصويت على أعضاء المحكمة الدستورية المقررة غدا بالمجلسين، إذ يسود تخوف كبير من غياب النواب أو المستشارين، وعدم توفر أغلبية ثلثي الأعضاء، الذين يتألف منهم كل مجلس. وأوردت المساء، أن مصادر برلمانية كشفت أن الساعات الأخيرة شهدت تحركات وتعبئة واسعة في صفوف الأحزاب والفرق البرلمانية، من أجل تفادي الغياب عن جلسة التصويت على أعضاء المحكمة الدستورية، وما قد يترتب عنها من تكريس صورة سلبية عن السلطة التشريعية مضيفة أنه تم إغراء البرلمانيين لحضور الجلسة عن طريق بعث رسائل وإجراء مكالمات لضمان حضورهم. وأوضح الخبر ذاته، أن اتفاقا تم بين الفرق البرلمانية خاصة فريق العدالة والتنمية وغريمه السياسي حزب الأصالة والمعاصرة، من أجل تبادل التصويت على مرشحيهما خلال جلسة التصويت على أعضاء المحكمة الدستورية، مشيرة إلى أن الأيام الأخيرة عرفت حصول توافق بين الحزبين لتبادل التصويت لصالح مرشحي الحزبين محمد بن الصادق وندير المومني. متابعة رجل أمن سارق وفي خبر آخر، أفادت المساء، أن الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، أمر بمتابعة رجال أمن في حالة اعتقال وإيداعهما بالمركب السجني عكاشة قصد التحقيق معهما، على خلفية اتهامهما بالسرقة والتصرف في محجوزات جرى حجزها بالسوق الشعبي المعروف بدرب غلف بالبيضاء. وكشفت اليومية ذاتها، أن عنصري الأمن اللذين يرجح عملهما ضمن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، كانا في مهمة مداهمة لأحد المحلات بالسوق الشعبي درب غلف بالبيضاء، قصد التحقق من سلع منتهية الصلاحية نظرا إلى شكايات وردت في الموضوع، غير أنه تقول المساء، وبعد مداهمة المحل بإذن من وكيل الملك بالبيضاء، جرى حجز بعض السلع قبل أن يتم السطو على مبلغ يفوق 15 مليون سنيتم. وحسب الخبر ذاته، فإن رجلي الأمن تم كشف أمرهما بعد أن سجلت كاميرا خاصة بالمحل التجاري طريقة مداهمة المحل والسطو على المبلغ المالي، الذي لم يتم تدوينه في المحاضر المقدمة إلى الوكيل العام للملك بالبيضاء. إيقاف عصابة مختصة في الاختطاف إلى يومية الصباح، التي ذكرت أن الضابطة القضائية بسلا، أوقفت نهاية الأسبوع الماضي، زعيم عصابة بتهمة تكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز باستعمال ناقلة ذات محرك وتعدد السرقات بالعنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وسرقة السيارات، بعدما سرق سيارة من نوع كونغو من حي قرية أولاد موسى، ونفذ بها عمليات اختطاف واحتجاز، من داخل المدينة رفقة شركائه، ما أحدث حالة استنفار وسط مختلف الفرق الجنائية. وأشارت الصباح، إلى أن عناصر من مصلحة الشرطة القضائية الإقليمية نصبت كمينا للموقوف بحي القرية، وبعدها استدعت المشتكين إلى مقر التحقيق حيث أفادوا أن أفراد العصابة كانوا يمتطون السيارة المسروقة ويوهمون الضحايا أنهم يمتهنون النقل السري مقابل 5 دراهم، واستغلوا ثقتهم ليقوموا باختطافهم واحتجازهم وسلب ما بحوزتهم. مواجهات بالمسدسات بين مغاربة بمليلية ونقرأ في خبر آخر، أن مواجهات استعملت فيها المسدسات بين مغاربة، الجمعة الماضي، هزت إحدى الأحياء بمدينة مليلية المحتلة، أصيب فيها أحدهم إصابات خطيرة، اضطر معها الأطباء إلى إدخاله غرفة الإنعاش، فيما لاذ آخرون بالفرار بعد وصول الشرطة الإسبانية. وأفادت الصباح، أن خلافات بين مغاربة مقيمين بمليلية المحتلة، وينتمون إلى عصابة مختصة في السرقات وتجارة المخدرات، وتهريب الأموال، أشعلت فتيل هذه المواجهات، بعد أن حرم أحد أفراد العصابة، من نصيبه من عمليات إجرامية، ليستخدم مسدسه للانتقام. وأوردت اليومية ذاتها، أن الرصاص لعلع لساعات في الحي نفسه، قبل أن تتدخل الشرطة الإسبانية، غير أن أفىراد العصابة لاذو بالفرار لتوقف العناصر الأمنية المغربي المصاب وتنقله عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى تحت حراسة مشددة.