عرف مقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحي الرياض أكدال شجارا وتبادلا للسباب والكلام النابي، بين العديد من العناصر الاتحادية وأيضا بين بعض المدعوين وحراس أمن خاص، بل وصل الأمر حد تبادل اللكمات والركل بين بعض الحاضرين. مقر الاتحاد الذي ينتظر أن يستقبل هذه الليلة عبد الإله ابن كيران بدعوة من مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين وهي مؤسسة بحثية تابعة لحزب القوات الشعبية، سبقه صراخ وسباب ومطالبة بعدم دخول ابن كيران "لخوانجي" لمقر بن بركة وبوعبيد ورموز النضال على حد تعبير أحدهم. ومن بين الكلمات التي رددها أحد الرافضين لولوج ابن كيران لمقر الاتحاد أن "لشكر غادي يمشي فحالو طال الزمن أم قصر"، وأضاف "كيفاش مقر الاتحاد يدخلولو لخوانجية ويتمنعو منو الرفاق".