علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن تحرك لتوجيه محكمة العدل الأوروبية بضرورة السماح للشركات في الاتحاد الأوروبي بمنع ارتداء الحجاب الإسلامي في العمل،على خلفية قضية تنظر في هذا الشأن،مشيرة إلى قول المحامي العام للمحكمة ،إن هذا المنع يكون مقبولا إذا كان جزءا من حظر أوسع لكل الرموز الدينية المرئية في مكان العمل. إلا أن الصحيفة رأت أن الحجاب لا يعيق القدرة على التواصل بحرية مع الآخرين، وقالت،إن منع الحجاب سيكون تعصبا، وسيزيد من مخاطر فقدان تأييد أصحاب الديانات، وفي هذه الحالة المسلمين. وأشارت وفقا لما ذكرته وكالة قنا إلى حجة المحامي العام بأنه من غير المتوقع من الموظف التخلي عن جنسه أو جنسها أو لون بشرته أو عرقيته أو سنه عند دخوله مبنى الشركة، لكن من المتوقع أن يكون معتدلا في ممارسة شعيرته الدينية في مكان العمل. وعقبت الصحيفة بأن ارتداء الحجاب في العمل ليس أكثر إفراطا من ارتداء الصليب المسيحي أو عمامة السيخ، وأن من الصعب اعتبار رؤية هذا الأمر من اختصاص الدولة، وينبغي أن يكون أرباب العمل في سعة لتحديد نظام الزي المعقول، والحجاب من هذا المنطلق ليس عائقا.