عبرت كل من حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان، عن إدانتهما المطلقة للهجمات "الإرهابية" التي وقعت في فرنسا، في بيانين مختلفين. واعتبرت حركة التوحيد والإصلاح في بيان لها، أن الإرهاب مُدان بجميع المقاييس الدينية والقانونية أيا كانت الجهات التي وقفت وراءه، تخطيطا وتنفيذا، وذلك لما فيها من استهداف لمواطنين أبرياء، واعتداءً على الإنسانية جمعاء يتنافى وكافة الشرائع السماوية، حسب البيان. وأكدت الحركة في ذات البيان "أن الإرهاب لا دين له وأن على الجميع أن يقف صفا واحدا في مواجهته لتفويت الفرصة عليه في زرع الفتن والتوتر داخل الشعوب وبين الدول"، مقدمة تعازيها لأسر وعائلات ضحايا هجمات فرنسا ولبنان، وعبرت عن تضامنها مع الشعبين اللبناني والفرنسي بمختلف هيئاتهما ومؤسساتهما الرسمية والشعبية، حسب البيان. وقالت جماعة العدل والإحسان في بلاغ لها، إنها تدين بشدة هذه الأعمال الشنيعة معتبرة إياها "استهدافا لكل القيم الدينية والإنسانية النبيلة ولقيم السلم والتعايش العالمي"، وقدمت الجماعة تعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل لجرحى هذا المصاب الأليم.