نستهل جولتنا الإخبارية في فقرة "قالت الصحف" بجريدة "المساء" التي كتبت عن ما قالت إنها علاقة "رومانسية" تجمع بين الحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإلياس العماري، رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة. وفي خبر آخر، كتبت "المساء"، عن استنطاق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمسؤولين كبار حول صفقات البرنامج الاستعجالي، وأوردت الجريدة، بأن هذه الإجراءات تمت إثر كشف التحقيقات عن تلاعبات وصفتها ب"الخطيرة" في صفقات تزويد العتاد الديداكتيكي. الداودي: "شفتي هاد الكابا.. راه ممكن نصنعو الثوب ديالها من الكيف" "أوردت المساء"، ما جاء خلال حفل توقيع عدد من الشراكات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، الإثنين الماضي، كاتبة في هذا السياق، عن الحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي قالت إنه بدا سعيدا جدا خلال الحفل، ومن أنه لم يبد أي اعتراض على تقنين الكيف، بعد أن وقع شراكة مع الجهة، التي يرأسها إلياس العماري، من أجل دعم البحث العلمي حول "الاستعمالات البديلة للقنب الهندي"، موردة قوله خلال حديث خاص بالمناسبة، إنه سبق أن دعم فكرة تقنين الكيف سنوات الثمانينات، عبر مقال كتبه في صحيفة فرنسية، مضيفا- ضاحكا لأحد أصدقائه- تورد الجريدة، "شفتي هاذ الكابا.. راه ممكن نصنعو الثوب ديالها من الكيف". وأضافت الجريدة، بأن موقف الداودي من الكيف، وأيضا علاقته "الرومانسية" مع العماري، طرحت أكثر من علامة استفهام، وربما تعكس انقلابا في موقف "العادالة والتنمية" في موضوع تقنين الكيف. استنطاق مسؤولين كبار من قبل الفرقة الوطنية وفي خبر آخر، أوردت الجريدة، استنطاق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمسؤولين كبار حول صفقات البرنامج الاستعجالي، وأوردت الجريدة، بأن هذه الإجراءات تمت إثر كشف التحقيقات عن تلاعبات وصفتها ب"الخطيرة" في صفقات تزويد العتاد الديداكتيكي. وأوضحت بأن الفرقة استدعت أسماء جديدة للتحقيق معها في هذا الملف المتعلق بتدبير المليارات التي تم رصدها للبرنامج الاستعجالي لإصلاح التعليم، الذي تفجر بعد تسريب مكالمات هاتفية منسوبة إلى "التيجانية فرتات"، المديرة السابقة لأكاديمية الرباط، تورد الجريدة التي أشارت كذلك أن من بين من تم الاستماع إليهم، مسؤولون كانوا على صلة إدارية أو محاسباتية بعشرات الصفقات التي همت شراء العتاد المذكور، وهي التي وقفت عليها تقارير المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية، تضيف الجريدة. خلافات داخل الإدارة الأمريكية حول المغرب. إلى جريدة "الصباح" التي أوردت خبرا من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وعلى خلفية تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في المغرب، بعدما أوردت ما كشفه الجنرال "جيمس جونز"، المستشار السابق للرئيس أوباما، من معطيات مفادها وجود خلافات بين مكونات الإدارة الأمريكية بخصوص المغرب، خاصة بين كتابة الدولة في الخارجية التي أشرفت على إنجاز التقرير وكتابة الدولة في الأمن القومي.