خرج رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران عن صمته، ليعبرعن موقفه اتجاه مرافقة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، للملك، في زيارته الأخيرة للصين، ولم يتردد في طرح التساؤلات حول ذلك، مصرحا أن حزبه –العدالة والتنمية-، تدارس إمكانية التعبير عن مواقفه اتجاه زيارة العماري للصين. وأكد ابن كيران في دردشة مع مجلة "تيل كيل"، أنه لا يتحدث بمنطق الغيرة، مضيفا أنه لم يسبق له أن رافق الملك في زياراته إلى الخارج، لكن الاعتراض يكمن في كون إلياس العماري، رئيس الجهة الوحيد الذي رافق الملك إلى الصين" على حد تعبيره. وقال ابن كيران في التصريح ذاته، "لا أخفيكم أننا ناقشنا في الحزب إمكانية التعبير عن مواقفنا اتجاه هذه الزيارة، علانية" حسب قوله. وفي سؤال للمجلة حول إن كان موضوع الزيارة يشكل دعما للبام، اعتبر ابن كيران الذي بدى متيقنا من حظوظه في الانتخابات، "أن ذلك لن يغير المعطيات الانتخابية". ومن جهتها، قالت "تيل كيل"، إن قيادات الحزب، قررت غض الطرف عن الموضوع، لكون الملك الوحيد الكفيل بتفسير أسباب ذلك. وكان إلياس العماري، رئيس الجهة الوحيد الذي رافق مؤخرا الملك محمد السادس خلال زيارته إلى الصين، رفقة عدد من مستشاريه، وهي الزيارة التي تم فيها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، منها اتفاقية تهم إحداث منطقة صناعية وسكنية في جهة طنجة.