في اول تعليق له على الاستثمار الصيني الذي وصف ب"الضخم" بجهة طنجةتطوانالحسيمة التي يترأسها إلياس العماري الأمين العام لحزب البام، قال عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة: "أنا لم أشكك في أي شيء له علاقة بهذا الموضوع". وأوضح ابن كيران، الذي حل ضيفا على مؤسسة بيت الصحافة بطنجة، لمناقشة موضوع "الراهن المغربي والانتظارات السياسية في أفق الاستحقاقات التشريعية المقبلة"، أن حزب العدالة والتنمية ليس له موقف رسمي من هذا الموضوع، مستدركا أنه ثمة بعض الأشخاص من الحزب تحدثوا بخصوصه وهذا من حقهم. وكشف ابن كيران أن هذا المشروع وراءه الحكومة، مفيدا أنه كان سيكون في الجنوب وتحديدا بمدينة أسفي، ولكن يبدو أن الاختيار وقع في النهاية على طنجة يقول ابن كيران، مسترسلا "الله اكمل بالخير". وأعلن ابن كيران، عن استغرابه توقيع الياس العماري على هذا المشروع رفقة وزراء الحكومة بدولة الصين، ومن زيارته للصين بالتزامن مع زيارة الملك محمد السادس لها، قائلا "كل ما يفعله هذا الشخص غريب"، مضيفا "نحن استغربنا مع المستغربين". وتجدر الاشارة ان اتفاقية تعاون اقتصادي بين المغرب وبين شركات القطاع الخاص الصيني تم توقيعها في مايو الماضي، قضت بإنشاء مشروع صناعي قال عنه إلياس العماري، ستكلف مبلغ 10 مليارات دولار، وستوفر 300 ألف منصب شغل؛وسيقام على أرض مساحتها مبدئيا 1200 هكتار.