طنجة – عبد الرحمن الشمالي أصبحت معلمة "ساحة الثيران" أو "بلاصا طورو" بطنجة، محمية رسميا من محاولات الهدم، بعدما وافقت وزارة الثقافة على طلب تقدمت به جمعية مدنية بإدراجها ضمن الآثار. ونشرت الجريدة الرسمية إعلانا عن موافقة الوزارة الوصية بإدراج "ساحة الثيران" ضمن لائحة الآثار، وفقا لقانون المحافظة على المباني التاريخية والكتابات المنقوشة والتحف الفنية وكان مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، قد تقدم بطلب إدراج ساحة الثيران ضمن المآثر قبل أزيد من سنة، ووافق عليه وزير الثقافة رسميا قبل شهرين. وساحة الثيران التي بنيت في الخمسينات من القرن الماضي على يد الإسبان، هي الميدان الوحيد لمصارعة الثيران بالمغرب وإفريقيا، وتعاني حاليا من إهمال واضح.